في الثاآلث من رمضاآن ..
هطل المطر كماآ لو أنه اشتاآق إلى النزول ..\
كماآ لو أنه قد تحرر من أسره ..\
سقط بالبَرَدٍ وملأ الأرض كلآلئ تغطيهاآ ..\
ماآآ أجمل تلك الرائحة ،، وماآآ أروع أن تتنفس طقساً كهذا ..\
يزيح مع كل قطرةٍ.. زفرة هم ..\ومع كل صاآعقةٍ يضربُ بها جبلاً من الحزن ..\
سعاآآدةٌ غاآآمرةٌ تغشاآآك .،،.كماآآ لو كاآن يهطل بالرضا ..\
ركضناآ تحته ودعونا ولعبناآ..\كأنّنا الطفولة التي ضيّعناهاآ..\
وصرخناآ من مُرّ صمتٍ دائمٍ خيّم علينا ..\
ضحكنا.آآ. \كأن لم نضحك قبلاً..\
فاللهم لك الحمد حتى ترضى ~،،ولك الحمد إذاآ رضيت ..\
فكم من القلووب تتوق لصفاء نفسهاآ ،،، لتنعم بالسكينة ..\
وكم منهاآآ يجتاحه عشق الطبيعة ..\
عشق صمتهاآ ..\لونهاآ ونبض الحياة فيهاآ ..\
حفيف شجرهاآ ..\وخرير مائهاآ..\وعليل هوائهاآآ..\
كم نحن بحاآجة لنعيش فيها..\لتبدّد متاآآعبنا ..\
ونجدّد طاقآآتنا ..\
ثم نعود لحياتناآ ،،.لنمضيهاآآ بحب ..\
لنحياهاآآ بقلبٍ..،.. يشتاآآق لكل تفاصيلهاآآ..\،،
بقلمي